كلَّما تحدَّثت إلى الآخرين، شعرتَ براحة أكبر في مخاطبة التجمُّعات الكبيرة، ويُمكِنُكَ ممارسة مهارات التحدُّث الخاصة بك من خلال التسجيل في دورة متعلقة بالتحدُّث أمام الجمهور، كما يُمكِنُكَ التخطيط لما تريد قوله مسبقاً وقراءته بصوتٍ عالٍ مراراً وتكراراً.
تُوجَدُ مجموعة متنوعة من المواقف في مكان عملك؛ إذ يمكنك تطبيق مهارات التحدُّث أمام الجمهور؛ على سبيل المثال يُمكِنُكَ استخدام مهاراتك عند تقديم نفسك في اجتماع للشركة، وإجراء عروض بيع وتقديم عروض تقديمية، ويبحث أرباب العمل عن مرشحين يتمتعون بمهارات ممتازة في التحدُّث أمام الجمهور.
الاسترخاء هو أحد مهارات الأداء الضرورية، فكون جسدك وعقلك هادئين يساعدك على أن تبقى هادئاً ومركِّزاً وتحافظ على مستوى أداء احترافي؛ لذا خذ شهيقاً وزفيراً وثق بنفسك واسترخِ، وتمدَّد وتخلَّص من أي تشنج في جسدك، فيجب أن تشعر بالاسترخاء والهدوء في أثناء العرض التقديمي.
هل يوجد شاشة تلقين، وهل يمكنك رؤيتها بوضوح من موقعك على المنصة؟
سيستمعون لك بتركيز أكثر لكي يتكشفوا سبب كون هذا الموضوع مهماً بالنسبة إليك. وسيميلون أكثر إلى التغاضي عن الأخطاء الصغيرة التي قد ترتكبها أثناء تحدثك.
كن ملم بموضوعك: كلما فهمت بشكل احسن ما ستتحدث عنه ، وكلما زاد شغفك بالموضوع وأيضاً ارتكابك لخطأ قل بنسبة كبيرة مما يمنع انحرافك عن المسار الصحيح للحديث .
الحديث الإيجابي مع النفس: تعزيز الثقة بالنفس من خلال تأكيد القدرات
حتى أكثر المواضيع المملة والتقنية تصبح مثيرةً للاهتمام عندما تقدِّمها بالطريقة الصحيحة، ويتطلَّبُ الأمر مهارات عرض مميزة، ومع ذلك لا تقتصر مهارة العرض الجيدة على استخدام شرائح عرض جذابة وملفتة للنظر؛ وإنَّما يشمل الأمر أيضاً تعبيرات الوجه والنبرة الصوتية ولغة الجسد.
يُعدُّ وضوح الكلام من أساسيات تقديم عرض ناجح، وهنا على المتحدث الناجح أن ينطق الكلمات بطريقة صحيحة وبدون سرعة، بحيث يلفظ أول حرف من الكلمة وآخر حرف فيها، كما يجب عليه أخذ وقفات صغيرة بين الجمل لكي يحفز الجمهور على التفكير والتحليل أكثر.
يسعى المتحدث الناجح إلى كسر الجليد بينه وبين الناس عن طريق حس الدعابة الجميل، ومن نون دون إفراط لكيلا يقلل من قيمته.
إذا كنتَ تمتلك هذه المهارات، فاعرضْها في سيرتك الذاتية وفي أثناء مقابلة العمل، وفيما يلي طريقتان لإظهار مهاراتك في التحدُّث أمام الجمهور:
يمكن أن يؤدي إهمال هذه المخاوف إلى ظهورها بأشكال مختلفة، مثل صوت مرتجف أو تلعثم أو حتى نوبات ذعر، والتي يمكن أن تعيق رحلتك نحو أن تصبح متحدثًا فعالًا متمكن من مهارات الإلقاء.
لكي تكون متحدثاً بارعاً لا بُدَّ أن تحضِّر لمحتوى عرضك التقديمي بطريقة احترافية، حيث يمنحك هذا الأمر ثقة عالية بالنفس وقدرة كبيرة على إقناع الآخرين.
من خلال تطوير مهارات التواصل والقيادة والتفكير النقدي، ستتمكَّن من الارتقاء بحياتك الشخصية والمهنية، وستلاحظ مقدار الفائدة التي تجنيها من خلال مهارة التحدُّث أمام الجمهور والمهارات الأخرى التي طوَّرتها وذلك في حياتك اليومية.